بطاقات التسجيل المتوازنة مترجم
تؤكد بطاقات التسجيل المتوازنة على اهمية قياس أداء الأعمال من منظور التنفيذ الاستراتيجي وليس الاعتماد فقط على النتائج المالية حيث يميل كبار المديرين لإيلاء اهتمام كبير بالأبعاد المالية للأداء دونما هتمام كاف بالقوى الدافعة وراء هذه النتائج إن المقاييس المالية هي مؤشرات مترجعة فهي مثلاً تنظر للوراء فهي مصممة لتغيير النتائج الماضية أما دوافع الأداء فهي على الجانب الآخر تحت تحكم الإدارة في الحاضر وتشجع منهجية بطاقات التسجيل المتوازنة النظر لهذه المؤشرات الرائدة أيضاً فبتحديد مقاييس العمليات الهامة و وتقييمها وتوصيل أداء المنشأة على أساس هذه المعايير للمستخدمين يمكن للمديرين ضمان أن كامل المنظمة تشارك بفعالية في عملية تنفيذ الاستراتيجية فهي أداة توحيد في تنفيذ الاستراتيجية. ولتحقيق تضبيط الاستراتيجية لابد للمنشأة من أن تدخل في عملية من خطوتين: فكما ذكرنا سلفاً فإن الخطوة الأولى هي أنه لابد للمديرين من أن يفهموا تفاصيل كيفية خلق القيمة في منشآتهم وبمجرد ان يقوموا بذلك يمكنهم تصميم نظام قياس يتأسس على هذا الفهم تركز الخطوة الأولى على المنظمة في بعدين من أبعاد عملية تنفيذ الاستراتيجية :الامتداد وسعة التفكير وتدفق السببية.
يشير مفهوم الامتداد وسعة التفكير إلى أن الشركات لابد لها من دراسة ما هو أبعد من مجرد النتائج المالية كنواتج لتنفيذ الاستراتيجية فعليها أن تركز أيضاً على دوافع الأداء المفتاحية ويشير مفهوم تدفق السببية إلى سلسلة من الروابط بين المحددات المالية وغير المالية لأداء المنشأة ويمنح ذلك المديرين منظوراً أعمق لماذا تأخذ نتائج مالية معينة المنحى الذي هي عليه، فهو يسمح لهم بربط المقاييس المالية بالمقاييس غير المالية للنجاح.
النقطة الثانية هي تصميم نظام القياس ويشمل هذا ربط القياسات بالمحددات المالية وغير المالية وتحدد بطاقات التسجيل المتوازنة أربعة مناظير أساسية تحدد تماً ومباشرة قياس وتحليل الاستراتيجية ة تشمل المنظور المالي ومنظور العميل (مثلاً ولاء العميل ورضاؤه) ومنظور العمليات الداخلية (مثلاً عمليات الجودة وعمليات زمن الدورة) وأخيراً منظور التعلم والنمو (مثلاً مهارات المستخدمين ) وهي المؤشرات الرائدة.
الخطوة الهامة التالية هي الاتصال فالإدارة العليا التي قامت بالتحليل السابق عليها توصيل نتائجها وقراراتها لمديري المستوى الأوسط ومديري الخطوط الأمامية الذين عليهم بدورهم توصيلها إلى المستخدمين الآخرين بهذه الطريقة يكون لديهم وعي ويمكنهم المشاركة بعملية تنفيذ الاستراتيجية ويساعد هذا أيضاً في تخصيص الموارد بطريقة ذكية ومتعقلة ويرشد قرارات المستخدمين ويقر نموذج بطاقات التسجيل المتوازن بأهمية الأصول المادية والمعنوية كلاهما معاً والمقاييس المالية وغير المالية فهو يركز على الصلات المعقدة بين عملاء المنشأة والعمليات والمستخدمين والتكنولوجيا ويفرد دوراً هاماً للموارد البشرية
مزايا بطاقات تسجيل الموارد البشرية
أنها تعزز التمييز ما تقوم به الموارد البشرية وما تستطيعه من ناحية و بين نواتجها من ناحية أخرى
حيث يجب على نظام قياس الموارد البشرية ان يميز بوضوح بين النواتج التي تؤثر على تنفيذ الاستراتيجية وافمكانات والأفعال التي لا تؤثرعليها فتنفيذ سياسة ليس ناتجا إلى أن يكون له تأثير إيجابي على معمار أو تصميم بنية الموارد البشرية ويخلق سلوك المستخدمين السليم الذي يدفع تنفيذ الاستراتيجية وإن نظام قياس الموارد البشرية السليم والملائم سيشجع مختصي الموارد البشرية على التفكير استراتيجياً و تشغيلياً في وقت واحد
أنها تمكن من ضبط النفقة وخلق القيمة
عادة ما يتوقع من الموارد البشرية أن تقوم بضبط نفقات المنشأة وفي الوقت نفسه يتوجب عليها أن تنجز أهدافها الاستراتيجية وتساعد بطاقات تسجيل الموارد البشرية في تحقيق التوازن بين هذين الهدفين وإيجاد حل توفيقي فهي تسمح لمسئولي الموارد البشرية بالتخلص من النفقات عندما يكون ذلك مناسباً ولكن في الوقت نفسه يدافعون عن الاستثمار في الأصول المعنوية والموارد البشرية ببيان المكاسب من ورائها بكلمات محددة ملموسة.
أنها تقيس المؤشرات الرائدة
فكما توجد مؤشرات رائد وأخرى لفترات سابقة في نظام قياس الداء المتوازن على المستوى الكلي
توجد نواتج و دوافع في سلسلة القيمة للموارد البشرية وبذلك يصبح من المهم مراقبة تضبيط قرارات ونظم الموارد البشرية التي تدفع نواتج الموارد البشرية ويقدم تقييم هذا التضبيط تغذية راجعة عن تقدم الموارد البشرية تجاه هذه النواتج ويضع الأساس لتاثير الموارد البشرية الاستراتيجي.
أنها تقيم إسهام الموارد البشرية في تنفيذ الاستراتيجية.
حيث تقدم مقاييس التأثير التراكمي لنواتج بطاقات الموارد البشرية إجابة على السؤال الخاص إسهام الموارد البشرية في أداء المنشأة فكل المقاييس لها منطق استراتيجي ذو مصداقية ويمكن أن يستخدم مديرو الصف الأول هذه المقاييس كحلول لمشكلات الأعمال.
انها تدع مهني الموارد البشرية يديرون بفعالية مسئولياتهم الاستراتيجية فبطاقات التجسيل تشجع مديرو الموارد البشرية على الرتكيز بالضبط على الكيفية التي تؤثر بها قراراتهم التنفيذ الناجح لاستراتيجية المنشاة وهذا راجع إلى الطبيعة النظامية للبطاقات فهي تقدم إطار عمل واضح للتفكير بشكل نظامي.
انها تشجع المرونة والتغيير
فالطبيعة الأساسية لبطاقات التسجيل بتأكيدها على السببية وخطوط التغذية الراجعة أنها تساعد على مناهضة نظم القياس صارمة التقعيد فعملية التقعيد والمعايرة أمر جيد للأشياء التي لا تميل لأن تكون ذات طابع حركي في حين أن أداء المنشأة هو ظاهرة حركية (ديناميكية) فكل قرار يحتاج أن يتخذ على أساس سيناريوهات الحاضر والمستقبل وأحد المشكلات الشائعة في نظم القياس أن المديرين لديهم مهارة الحصول على الأرقام الصحيحة بمجرد اعتيادهم على نظام قياس معين أما بطاقات تسجيل الموارد البشرية فهي تنمي المرونة والتغيير لأنها تركز على تنفيذ استراتيجية المنشأة والتي تتطلب التغيير بشكل دائم وفي ظل إطار العمل هذا تصبح المقاييس ببساطة مؤشرات على المنطق الأساس الذي يقبله المديرون باعتباره شرعياً فهو يساعدهم على النظر إلى الصورة الاكبر ونظراً لأنه لا توجد أعداد صحيحة يسهل على المديرين تغيير الاتجاه كلما بدت حاجة لذلك
يشير مفهوم الامتداد وسعة التفكير إلى أن الشركات لابد لها من دراسة ما هو أبعد من مجرد النتائج المالية كنواتج لتنفيذ الاستراتيجية فعليها أن تركز أيضاً على دوافع الأداء المفتاحية ويشير مفهوم تدفق السببية إلى سلسلة من الروابط بين المحددات المالية وغير المالية لأداء المنشأة ويمنح ذلك المديرين منظوراً أعمق لماذا تأخذ نتائج مالية معينة المنحى الذي هي عليه، فهو يسمح لهم بربط المقاييس المالية بالمقاييس غير المالية للنجاح.
النقطة الثانية هي تصميم نظام القياس ويشمل هذا ربط القياسات بالمحددات المالية وغير المالية وتحدد بطاقات التسجيل المتوازنة أربعة مناظير أساسية تحدد تماً ومباشرة قياس وتحليل الاستراتيجية ة تشمل المنظور المالي ومنظور العميل (مثلاً ولاء العميل ورضاؤه) ومنظور العمليات الداخلية (مثلاً عمليات الجودة وعمليات زمن الدورة) وأخيراً منظور التعلم والنمو (مثلاً مهارات المستخدمين ) وهي المؤشرات الرائدة.
الخطوة الهامة التالية هي الاتصال فالإدارة العليا التي قامت بالتحليل السابق عليها توصيل نتائجها وقراراتها لمديري المستوى الأوسط ومديري الخطوط الأمامية الذين عليهم بدورهم توصيلها إلى المستخدمين الآخرين بهذه الطريقة يكون لديهم وعي ويمكنهم المشاركة بعملية تنفيذ الاستراتيجية ويساعد هذا أيضاً في تخصيص الموارد بطريقة ذكية ومتعقلة ويرشد قرارات المستخدمين ويقر نموذج بطاقات التسجيل المتوازن بأهمية الأصول المادية والمعنوية كلاهما معاً والمقاييس المالية وغير المالية فهو يركز على الصلات المعقدة بين عملاء المنشأة والعمليات والمستخدمين والتكنولوجيا ويفرد دوراً هاماً للموارد البشرية
مزايا بطاقات تسجيل الموارد البشرية
أنها تعزز التمييز ما تقوم به الموارد البشرية وما تستطيعه من ناحية و بين نواتجها من ناحية أخرى
حيث يجب على نظام قياس الموارد البشرية ان يميز بوضوح بين النواتج التي تؤثر على تنفيذ الاستراتيجية وافمكانات والأفعال التي لا تؤثرعليها فتنفيذ سياسة ليس ناتجا إلى أن يكون له تأثير إيجابي على معمار أو تصميم بنية الموارد البشرية ويخلق سلوك المستخدمين السليم الذي يدفع تنفيذ الاستراتيجية وإن نظام قياس الموارد البشرية السليم والملائم سيشجع مختصي الموارد البشرية على التفكير استراتيجياً و تشغيلياً في وقت واحد
أنها تمكن من ضبط النفقة وخلق القيمة
عادة ما يتوقع من الموارد البشرية أن تقوم بضبط نفقات المنشأة وفي الوقت نفسه يتوجب عليها أن تنجز أهدافها الاستراتيجية وتساعد بطاقات تسجيل الموارد البشرية في تحقيق التوازن بين هذين الهدفين وإيجاد حل توفيقي فهي تسمح لمسئولي الموارد البشرية بالتخلص من النفقات عندما يكون ذلك مناسباً ولكن في الوقت نفسه يدافعون عن الاستثمار في الأصول المعنوية والموارد البشرية ببيان المكاسب من ورائها بكلمات محددة ملموسة.
أنها تقيس المؤشرات الرائدة
فكما توجد مؤشرات رائد وأخرى لفترات سابقة في نظام قياس الداء المتوازن على المستوى الكلي
توجد نواتج و دوافع في سلسلة القيمة للموارد البشرية وبذلك يصبح من المهم مراقبة تضبيط قرارات ونظم الموارد البشرية التي تدفع نواتج الموارد البشرية ويقدم تقييم هذا التضبيط تغذية راجعة عن تقدم الموارد البشرية تجاه هذه النواتج ويضع الأساس لتاثير الموارد البشرية الاستراتيجي.
أنها تقيم إسهام الموارد البشرية في تنفيذ الاستراتيجية.
حيث تقدم مقاييس التأثير التراكمي لنواتج بطاقات الموارد البشرية إجابة على السؤال الخاص إسهام الموارد البشرية في أداء المنشأة فكل المقاييس لها منطق استراتيجي ذو مصداقية ويمكن أن يستخدم مديرو الصف الأول هذه المقاييس كحلول لمشكلات الأعمال.
انها تدع مهني الموارد البشرية يديرون بفعالية مسئولياتهم الاستراتيجية فبطاقات التجسيل تشجع مديرو الموارد البشرية على الرتكيز بالضبط على الكيفية التي تؤثر بها قراراتهم التنفيذ الناجح لاستراتيجية المنشاة وهذا راجع إلى الطبيعة النظامية للبطاقات فهي تقدم إطار عمل واضح للتفكير بشكل نظامي.
انها تشجع المرونة والتغيير
فالطبيعة الأساسية لبطاقات التسجيل بتأكيدها على السببية وخطوط التغذية الراجعة أنها تساعد على مناهضة نظم القياس صارمة التقعيد فعملية التقعيد والمعايرة أمر جيد للأشياء التي لا تميل لأن تكون ذات طابع حركي في حين أن أداء المنشأة هو ظاهرة حركية (ديناميكية) فكل قرار يحتاج أن يتخذ على أساس سيناريوهات الحاضر والمستقبل وأحد المشكلات الشائعة في نظم القياس أن المديرين لديهم مهارة الحصول على الأرقام الصحيحة بمجرد اعتيادهم على نظام قياس معين أما بطاقات تسجيل الموارد البشرية فهي تنمي المرونة والتغيير لأنها تركز على تنفيذ استراتيجية المنشأة والتي تتطلب التغيير بشكل دائم وفي ظل إطار العمل هذا تصبح المقاييس ببساطة مؤشرات على المنطق الأساس الذي يقبله المديرون باعتباره شرعياً فهو يساعدهم على النظر إلى الصورة الاكبر ونظراً لأنه لا توجد أعداد صحيحة يسهل على المديرين تغيير الاتجاه كلما بدت حاجة لذلك
0 Comments:
Post a Comment
<< Home