جدد حياتك مقتطفات من جدد حياتك للمجدد الشيخ الغزالي
لاتعلق بناء حياتك علي أمنية يلدها الغيب ، فاءن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك ، والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك . لإبطاء أو انتظار.
الحاضر القريب الماثل بين يديك ونفسك هذه التي بين جنبيك ، والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك . لإبطاء أو انتظار.
ثم أن كل تأخير لانفاذ منهاج تجدد به حياتك ، وتصالح به أعمالك لايعني ألا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها ، وبقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط.
بل قد يكون ذلك طريقا ألي انحدار أشد ، هنا الطامة.
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين وان يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ، وان يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به.جدد حياتك
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين احين و الحين، و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها.
و أن يرسل السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به.
إن غرف وصالات البيت مشعثة مرتبكة عقب أعمال يوك كامل فإذا الأيدي الدئبة تجول هنا و هناك لتنظف الأثاث المغبر و تطردالقمامة الزائدة و تعود إلى كل شيء رواءه و نظامه.
ألا تستحق حياة الإنسان إلأى مثل هذا الجهد ؟
ألا تستحق نفسك أن تتعهد شؤؤونها بين الحين و الحين؟
لترى ما عراها من اضطراب فتزيله ، و ما لحقها من إثم فتنفيه مثلما تنفى القمامة من ساحات الطهور!
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه و أن يعيد تنظيم حياته الخاصة و العامة بما يصونها من العلل و التفكك. إن العودة إلى الله تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه وأن يعيد تنظيم حياته، و أن يستأنف مع ربه علاقة أفضل ، وعملا أكمل و عهداُ يجري فمه هذا الدعاء : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبد و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
حياتك من صنع أفكارك
سعادة الانسان أو شقاوته أو قلقه او سكينته تنبع مع نفسه وحدها، انه هو الذي يعطي الحياة لونها البهيج كما يتلون السائل بلون الاناء الذي يحتويه.
عاد النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا مريضا من شده الحمى فقال له مواسيا مشجعا: (طهور) فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبور، قال ( فهي إذن) يعني أن الأمر يخضع للاعتبار الشخصي فإن شئت جعلتها تطهيرا وإن شئت جعتها هلاكا. و النفس وحدها هي مصدر السلوك و التوجيه حسب ما يغمرها من أفكار.
ان الانسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال و الأحجام في عينه، وتكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى وأرحب أفقا وكذلك ارتفاع الإنسان في مدارج الارتفاع الثقافي و الكمال الخلقي انه لا يغير كثيرا من أفكاره و أحاسيسه و يبدل أحكامه على كثير من الأشخاص و الأشياء.
و من هنا كان الاصلاح النفسي الدعامة الأولى لتغلب الخير في هذه الحياة ، فإذا لم تصلح النفوس أظلمت الآفاق وسادت الفتن, ولذلك يقول الله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم). يريد الله عز وجل أن يبين لنا الصلة الوثيقة بين صفاء النفس وصفاء العيش فقال ( ولو أن أهل الفرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض).
بل قد يكون ذلك طريقا ألي انحدار أشد ، هنا الطامة.
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين وان يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ، وان يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به.جدد حياتك
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين احين و الحين، و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها.
و أن يرسل السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به.
إن غرف وصالات البيت مشعثة مرتبكة عقب أعمال يوك كامل فإذا الأيدي الدئبة تجول هنا و هناك لتنظف الأثاث المغبر و تطردالقمامة الزائدة و تعود إلى كل شيء رواءه و نظامه.
ألا تستحق حياة الإنسان إلأى مثل هذا الجهد ؟
ألا تستحق نفسك أن تتعهد شؤؤونها بين الحين و الحين؟
لترى ما عراها من اضطراب فتزيله ، و ما لحقها من إثم فتنفيه مثلما تنفى القمامة من ساحات الطهور!
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه و أن يعيد تنظيم حياته الخاصة و العامة بما يصونها من العلل و التفكك. إن العودة إلى الله تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه وأن يعيد تنظيم حياته، و أن يستأنف مع ربه علاقة أفضل ، وعملا أكمل و عهداُ يجري فمه هذا الدعاء : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبد و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
حياتك من صنع أفكارك
سعادة الانسان أو شقاوته أو قلقه او سكينته تنبع مع نفسه وحدها، انه هو الذي يعطي الحياة لونها البهيج كما يتلون السائل بلون الاناء الذي يحتويه.
عاد النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا مريضا من شده الحمى فقال له مواسيا مشجعا: (طهور) فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور على شيخ كبير لتورده القبور، قال ( فهي إذن) يعني أن الأمر يخضع للاعتبار الشخصي فإن شئت جعلتها تطهيرا وإن شئت جعتها هلاكا. و النفس وحدها هي مصدر السلوك و التوجيه حسب ما يغمرها من أفكار.
ان الانسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال و الأحجام في عينه، وتكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى وأرحب أفقا وكذلك ارتفاع الإنسان في مدارج الارتفاع الثقافي و الكمال الخلقي انه لا يغير كثيرا من أفكاره و أحاسيسه و يبدل أحكامه على كثير من الأشخاص و الأشياء.
و من هنا كان الاصلاح النفسي الدعامة الأولى لتغلب الخير في هذه الحياة ، فإذا لم تصلح النفوس أظلمت الآفاق وسادت الفتن, ولذلك يقول الله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم). يريد الله عز وجل أن يبين لنا الصلة الوثيقة بين صفاء النفس وصفاء العيش فقال ( ولو أن أهل الفرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض).
عش في حدود يومك فذاك أجدر بك, وأصلح لك.
والعيش في حدود اليوم يتسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
إن الأمانة و العافية وكفاية يوم واحد قوي تتيح للغقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغيربه مجرى التاريخ كله.
وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفت إلى تجزئة الحياة واستقبال كل جزء منها بنفس محتشدة وعزم جديد فهو إذا أصبح يقول (أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له، لا إله إلا هو وإليه النشور)وإذا أمسى قال مثل ذلك.
على أن يعيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل والاغتمام به وبين الاستعداد له و الاستقراء فيه. كان سفيان الثوري من كبار التابعين وكان له ثروةحسنة وكان يشير إليها ويقول لولده: لولا هذه لتمندلبنا هؤلاء- يقصد بني أمية. يعني حماه من حكام زمنه، والواقع أن ذلك مسلك يعين على بلوغة إحسان العيش في حدود اليوم.
لا تدع توافه الأمور تغلبك على أمرك
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجمعوا من وجد شيئا فليأت به ومن وجد عظما أو سنا فليأت به) فما كان إلا ساعة حتى جعلناه ركاما, فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أترون هذا، فكذلك تجتمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا، فليتق الله رجلا فلا يذنب صغيرة ولا كبيرة فأنها محصاة عليه) لقد أهاب النبي بأمته أن تحذر الصغائر، وأن تتنزه عن فعلها وأن تتطهر حينا بعد حين من آثارها و إرهابا للمؤمنين من اقتراف الصغائر وخوفا على كيانهم النفسي و الإجتماعي.
ومن المؤسف أن بعض الناس يقع على السيئة في سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلا يتعامى عما تمتلئ به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام.
إن الله عز وجل يتجاوز عن التوافه ويغتفر اللمم لكل مؤمن ينشد الكمال، وقال عز وجل ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما).
إن الصغائر اليسيرة هي التي تؤدي إلى القتل و الجريمة والوقع أن سوء التصورللأمور وشدة الاحساس بالكرامة الخاصة و المبادرة بتفسير أي تصور بأنه احتقار، وغير ذلك من التخيلات التي تضخم التوافه وهو السبب الأول لما تشهد وتقرأ من أحداث مروعة و العلاج ؟… صقل مرآة الذهن بحيث تلتقط صورا حقيقية لما تحتفل به الحياة ثم الحكم على هذه الصور في نطاق النظرة الرحبة ، النظرة التي تخضع المحاسن و النقائض في جوار واحد فلا تنسى الخير إذا هاجها الشر.
والعيش في حدود اليوم يتسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
إن الأمانة و العافية وكفاية يوم واحد قوي تتيح للغقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغيربه مجرى التاريخ كله.
وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلفت إلى تجزئة الحياة واستقبال كل جزء منها بنفس محتشدة وعزم جديد فهو إذا أصبح يقول (أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له، لا إله إلا هو وإليه النشور)وإذا أمسى قال مثل ذلك.
على أن يعيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل والاغتمام به وبين الاستعداد له و الاستقراء فيه. كان سفيان الثوري من كبار التابعين وكان له ثروةحسنة وكان يشير إليها ويقول لولده: لولا هذه لتمندلبنا هؤلاء- يقصد بني أمية. يعني حماه من حكام زمنه، والواقع أن ذلك مسلك يعين على بلوغة إحسان العيش في حدود اليوم.
لا تدع توافه الأمور تغلبك على أمرك
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجمعوا من وجد شيئا فليأت به ومن وجد عظما أو سنا فليأت به) فما كان إلا ساعة حتى جعلناه ركاما, فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أترون هذا، فكذلك تجتمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا، فليتق الله رجلا فلا يذنب صغيرة ولا كبيرة فأنها محصاة عليه) لقد أهاب النبي بأمته أن تحذر الصغائر، وأن تتنزه عن فعلها وأن تتطهر حينا بعد حين من آثارها و إرهابا للمؤمنين من اقتراف الصغائر وخوفا على كيانهم النفسي و الإجتماعي.
ومن المؤسف أن بعض الناس يقع على السيئة في سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلا يتعامى عما تمتلئ به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام.
إن الله عز وجل يتجاوز عن التوافه ويغتفر اللمم لكل مؤمن ينشد الكمال، وقال عز وجل ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما).
إن الصغائر اليسيرة هي التي تؤدي إلى القتل و الجريمة والوقع أن سوء التصورللأمور وشدة الاحساس بالكرامة الخاصة و المبادرة بتفسير أي تصور بأنه احتقار، وغير ذلك من التخيلات التي تضخم التوافه وهو السبب الأول لما تشهد وتقرأ من أحداث مروعة و العلاج ؟… صقل مرآة الذهن بحيث تلتقط صورا حقيقية لما تحتفل به الحياة ثم الحكم على هذه الصور في نطاق النظرة الرحبة ، النظرة التي تخضع المحاسن و النقائض في جوار واحد فلا تنسى الخير إذا هاجها الشر.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home